قد تعانون من اعراض قصور الغده الدرقيه فذهبتم الى الطبيب حيث تم تشخيصكم بقصور الغده
الدرقيه
وتلقيتم وصفه علاجيه تشمل السينثرويد او غير من الادويه التي تمنحكم الهرمونات وسالتم الطبيب عن
سبب مشكلتكم في قصور الغده الدرقيه
وكانت الاجابه انخفاض هرمونات الغده الدرقيه وبعد المداومه على الادويه المطلوبه وبعد مرور سنه من
المداومه عليها قد لا تشعرون باي فرق
وقد تلاحظون ان طاقتكم ما تزال منخفضه وانكم ما زلتم تعانون من زياده الوزن
فما هي المشكله ؟
وعندما نسال عن سبب انخفاض هرمونات الغده الدرقيه فقد لا نلتقي اي اجابه او يقال
لنا بانه متعلق بالعوامل الوراثيه
وانه موضوع قيد البحث وهذا محبط جدا لانه لا يتم علاج الغده الدرقيه بل يتم
التحكم بمستويات هرموناتها
وحسب عندما يلجا الى الهرمونات فيها علاج الغده الدرقيه دون ان يحدث اي تحسن يذكر
فان السؤال الذي يتبادر الى الاذهان هل هذه هي المشكله حقا؟ ام ان ما خفى
اعظم؟
انما ساقول لا يعني بحال الاستغناء عن الرعايه الطبيه بل عليكم باستشاره الطبيب قبل الاخذ
باي من هذه الاقتراحات وانا احاول هنا ان الفتكم الى بعض الاسئله الجوهريه ذلك ان
الوصول الى السبب الجزري لاي مشكله
من شانه ان يحلها اما التركيز على علاج الاعراض دون السبب الجزري فقد يقود الى
مشكله مستقبليه فاحد الاثار الجانبيه لتناول هرمونات الغده الدرقيه على مدار مده زمنيه طويله يلغي
الحاجه لعمل هذه الغده
ويسبب كسلها ويؤثر على قدرتها على انتاج هرموناتها ويجعلها تعتمد على الهرمونات البديله اما السؤال
الاخر فيجب ان يكون عما تفرزه الغده الدرقيه
تفرز الغده الدرقيه هرمونات T3 , T4 بالاضافه الى هرمون الكالسيتونين
هل سبق ان تم وصف الهرمون البديل عن حالتكم ؟ لا
احد الامور التي اجدها مثيره للاهتمام فيما يتعلق بالغده الدرقيه
بقية الفيديو فى الرابط الاتى :